فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، صرّح ترامب أن إدارته أنهت سبع حروب طويلة الأمد، وساهمت في تعزيز عملية السلام في الشرق الأوسط، وانتقد الأمم المتحدة لعدم قيامها بدور فعال في الوساطة في النزاعات. كما شدد على موقفه الصارم تجاه البرنامج النووي الإيراني، مدعيًا أنه تم تدمير منشآت رئيسية من خلال عمليات عسكرية، ودعا إلى الإفراج الفوري عن الرهائن ووقف الحرب في غزة.
في مسائل الهجرة، كرر ترامب أن "المهاجرين غير الشرعيين سيتم ترحيلهم أو سجنهم"، واتهم الأمم المتحدة بتمويل الهجرة غير الشرعية. ودعا الدول إلى حماية حدودها وسيادتها الوطنية.
في مواضيع الطاقة والمناخ، انتقد ترامب بشدة ما وصفه بـ"خدعة الطاقة الخضراء"، وأكد أن الولايات المتحدة ستعتمد على النفط والغاز الطبيعي والفحم النظيف لدعم التنمية، وانتقد اتفاق باريس للمناخ باعتباره غير عادل للولايات المتحدة. وصرح بأن "تغير المناخ خدعة" ودعا إلى رفض أجندة العولمة.
طوال الخطاب، تفاخر ترامب بإنجازات أمريكا وانتقد بصراحة الأمم المتحدة والنظام الدولي الحالي، مسلطًا الضوء على موقف يتمحور حول "أمريكا أولًا".

خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة




